النائب اشرف جمعة : أصبح يوم 4/ 8/2009 ( عقد المؤتمر) لابناء فتح في غزة وجه اخر لـيوم 14/6/2007 ( يوم انقلاب حماس)
--------------------------------------------------------------------------------
طالب النائب اشرف جمعة عن كتلة فتح البرلمانية الرئيس محمود عباس بصفته القائد العام لحركة فتح بالتدخل بحكمته لدى الاطراف غير المعنية من حركة فتح بابناء فتح فى غزة ، والذين يعملون على تهميشهم وتركهم يعانون منذ يوم 4/8 2009 والحزن والاسى والذي تحول الى غضب عارم بين صفوف كل ابناء الحركة , لعدم الاستجابة لماطلبهم او وضع اليات تتناسب مع وضعهم الامني في غزة ، وحتى لا يتكرر يوم 14 /6/2007 فيصبح وجه اخر لـ 4/8/2009 فتكون فتح قد سقطت للمرة الثانية في غزة بفعل بعض قادتها ، كما سقطت في المرة الاولى بايدى حركة حماس .
واضاف جمعة ان كل ابناء الحركة صغيرهم الى كبيرهم كانوا ينتظروا هذا اليوم ,,والبعض بكى فرحاً وحزنا حيث امتزجت المشاعر واختلطت .
لذا فاننا نحمل الجميع تداعيات هذا الامر ولشعور كل الابناء من عناصر وكوادر وقادة فتح بالغبن واننا نحمل المسؤلية لمن ادعى ان لديه استراتيجية والية في حالة منع ابناء الحركة في غزة من قبل حماس للوصول الى المؤتمر .
ويفاجىء الجميع بان هناك خطة مرسومة وتآمر واضح وان هناك ضبابية ولا رؤية والحل بأيديهم .
واننا لن نقبل الجغرافية ان تتحكم في اختيار ممثليننا في غزة كما نرفض الاخلال بالنظام الاساسي في مادته 42 بشان الاقتراع السري ونؤكد اننا مع انجاح ودعم المؤتمر طالما كان ياخذ غزة وابناء الحركة فيها بعين الاعتبار , وحتى يتم تقديرهم ورفع الكرب عنهم ولو معنوياً .
وهؤلاء الذين اخلصوا وقدموا التضحيات وتحملوا اعباء لم يكن لهم فيها مسؤلية ورغم ذلك تمسكوا بفتح وبالشرعية .
ولكنهم اليوم يفاجئون بعكس ذلك تماما , فتصريحات القادة حول انه لا مؤتمر بدون غزة اصبح من الماضي وكان كذبة انطلت على الجميع وخدع لها الكثير رغم ممن لهم الاحترام والتقدير من قيادات حركة فتح .
ونحن لسنا ضدد احد فكل من يتم انتاخبه نحن ندعمه ولكننا ضدد الحسابات والمصالح الشخصية على حساب مصلحة الحركة ككل .
--------------------------------------------------------------------------------
طالب النائب اشرف جمعة عن كتلة فتح البرلمانية الرئيس محمود عباس بصفته القائد العام لحركة فتح بالتدخل بحكمته لدى الاطراف غير المعنية من حركة فتح بابناء فتح فى غزة ، والذين يعملون على تهميشهم وتركهم يعانون منذ يوم 4/8 2009 والحزن والاسى والذي تحول الى غضب عارم بين صفوف كل ابناء الحركة , لعدم الاستجابة لماطلبهم او وضع اليات تتناسب مع وضعهم الامني في غزة ، وحتى لا يتكرر يوم 14 /6/2007 فيصبح وجه اخر لـ 4/8/2009 فتكون فتح قد سقطت للمرة الثانية في غزة بفعل بعض قادتها ، كما سقطت في المرة الاولى بايدى حركة حماس .
واضاف جمعة ان كل ابناء الحركة صغيرهم الى كبيرهم كانوا ينتظروا هذا اليوم ,,والبعض بكى فرحاً وحزنا حيث امتزجت المشاعر واختلطت .
لذا فاننا نحمل الجميع تداعيات هذا الامر ولشعور كل الابناء من عناصر وكوادر وقادة فتح بالغبن واننا نحمل المسؤلية لمن ادعى ان لديه استراتيجية والية في حالة منع ابناء الحركة في غزة من قبل حماس للوصول الى المؤتمر .
ويفاجىء الجميع بان هناك خطة مرسومة وتآمر واضح وان هناك ضبابية ولا رؤية والحل بأيديهم .
واننا لن نقبل الجغرافية ان تتحكم في اختيار ممثليننا في غزة كما نرفض الاخلال بالنظام الاساسي في مادته 42 بشان الاقتراع السري ونؤكد اننا مع انجاح ودعم المؤتمر طالما كان ياخذ غزة وابناء الحركة فيها بعين الاعتبار , وحتى يتم تقديرهم ورفع الكرب عنهم ولو معنوياً .
وهؤلاء الذين اخلصوا وقدموا التضحيات وتحملوا اعباء لم يكن لهم فيها مسؤلية ورغم ذلك تمسكوا بفتح وبالشرعية .
ولكنهم اليوم يفاجئون بعكس ذلك تماما , فتصريحات القادة حول انه لا مؤتمر بدون غزة اصبح من الماضي وكان كذبة انطلت على الجميع وخدع لها الكثير رغم ممن لهم الاحترام والتقدير من قيادات حركة فتح .
ونحن لسنا ضدد احد فكل من يتم انتاخبه نحن ندعمه ولكننا ضدد الحسابات والمصالح الشخصية على حساب مصلحة الحركة ككل .