هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
النائب المهندس أشرف جمعة يهنئ حجاج  بيت الله الحرام بسلامة العودة من الديار الحجازية

حج مبرور وسعي مشكور وتجارة لن تبور


    تـَعرفّ عـّلى الســُجون الصــُهـّيونـِيـّة والمعـّتقـّلات

    مكتب النائب
    مكتب النائب
    Admin


    المساهمات : 291
    تاريخ التسجيل : 08/08/2010

    تـَعرفّ عـّلى الســُجون الصــُهـّيونـِيـّة والمعـّتقـّلات  Empty تـَعرفّ عـّلى الســُجون الصــُهـّيونـِيـّة والمعـّتقـّلات

    مُساهمة  مكتب النائب الإثنين أغسطس 23, 2010 4:53 am

    تـَعرفّ عـّلى الســُجون الصــُهـّيونـِيـّة والمعـّتقـّلات



    السجون والمعتقلات الصهيونية

    سجن الرملة

    يقع سجن الرملة في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة المحتلتين عام 1948 وهو عبارة عن قلعة محصنة وتحاط به الأسوار العالية وكان حتى عام 1984 يعتبر السجن النموذجي في وسائله القمعية ولهذا كان مزاراً للوفود الخارجية والداخلية على السواء . فتح هذا المعتقل ( الرملة ) أبوابه لاستقبال الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ اليوم الأول للاحتلال 1967 وقد عاملت إدارة المعتقل بشكل وحشي جداً وذلك جرياً على ساسة سلطات السجون العامة الهادفة إلى تصفية الأسرى والمعتقلين مادياً ومعنوياً . ويعتبر السجن سجن مدني ولكن بعض أقسامه مختلطة معتقلين أمنيين ومدنيين جنائيين . ويتكون هذا السجن من عدة أقسام هي " الستشفى – المعبار – معاليه إلياهو – نيتسان – العزل – الخيام – نفي ترتسا " النساء " ويعتبر كل قسم من الأقسام منفصل عن الآخر من حيث الإدارة والموظفين . وبخصوص قسم المستشفى فقد أنشئ من قبل مديرية السجون ووزارة الشرطة الإسرائيلية ليتم من خلاله معالجة الحالات المرضية الكثيرة والمتنوعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية . وجاء إنشاء المستشفى بعد خطوات احتجاجية وإضراب عن الطعام وضغوطات قام بها عدد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان على إسرائيل بضرورة توفير العلاج اللازم للأسرى باعتباره حق لهؤلاء الأسرى كفلته لهم القوانين والأعراف الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان . ويتكون المستشفى من 13 غرفة يتسع بعضها لـ 6 أفراد وبعضها لـ 4 وبعضها الأخر لشخص واحد . 6 من هذه الغرف مخصصة للمعتقلين الأمنيين وتتسع لـ 28 سريرا تخدم نحو 2000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية . إن قلة عدد الأسرة المتوفرة جعل من المستشفى مكتظ باستمرار ويتسبب في التأخير والمماطلة بتقديم العلاج للمعتقلين المرضى . بالإضافة إلى ذلك يعاني الأسرى المرضى في مستشفى الرملة من العديد من المشاكل أبرزها :- مشكلة العلاج والدواء :- يعاني المعتقلون من سوء الرعاية الطبية والإهمال المتعمد والمماطلة والتسويف . إن إجراء عملية جراحية بسيطة مثل البواسير - والتي يعاني منها عدد كبير من الأسرى نظرا لظروف الاعتقال وطبيعة الغذاء المقدم - قد تستغرق ما بين سنة أو سنتين لإجرائها رغم وجود توصية طبية بإجرائها . والأمر الأخطر من ذلك هو فشل عدد كبير من هذه العمليات مما يستدعي إجرائها من جديد وبذلك يدخل المعتقل المريض مرحلة جديدة من المماطلة والتسويف . ترفض إدارة السجن السماح لأطباء من خارج السجن بالدخول إلى المستشفى ومعاينة المرضى إن العلاج المقدم هو عبارة عن مسكنات اكثر من كونها علاجات شافية كما ان الكشف الطبي هو روتيني ويعاني المعتقلون من سوء معاملة الأطباء والممرضين مشكلة التهوية :- يمكث الأسير في المستشفى في غرفة مغلقة 24 ساعة في اليوم ورغم المطالبة المستمرة من قبل الأسرى والمرضى بضرورة فتح الغرف لاستنشاق الهواء إلا أن إدارة المستشفى ترفض الطلب باستمرار بحجة وجود مرضى مدنيين في نفس القسم . رغم وجود نظام ( الفورة ) إلا أن وضعها سيئ للغاية فالفورة موجودة فوق بناية المستشفى في الطابق الثالث ومحاطة من جميع الجوانب بجدران إسمنتية سميكة بالإضافة إلى عدم وجود مظلة تحمي من أشعة الشمس المحرقة بالإضافة إلى المكرهة الصحية الناتجة عن خروج رائحة المجاري من المواسير الموجودة على سطح المستشفى في وسط الفورة الأمر الذي يجعل الغالبية من الأسرى تفضل البقاء داخل الغرف المغلقة عن الخروج إلى الفورة . نوعية الطعام :- الطعام المقدم للمعتقلين هو سيئ للغاية ولا يفي حاجات المرضى ولا يراعي وضعهم الصحي وضرورة تقديم الغذاء حسب الحالات المرضية فالغذاء يطبخ في المطبخ المركزي للمدنيين ونفس الغذاء والطعام يقدم للمستشفى وباقي أقسام السجن أما قسم العزل أيلون فهو يعد من أقسى أنواع العزل في السجون الإسرائيلية . ويعاني الأسرى فيه من أوضاع قاسية للغاية حيث يتم عزلهم في زنازين منفصلة بين المعتقلين الجنائيين اليهود . وتبلغ مساحة الزنزانة 1.5× 3 متر لا يوجد بها شباك أو تهوية ، وهم لا يرون الشمس سوى وقت الفورة ولمدة ساعة واحدة فقط في النهار ويخرجون لها مقيدي الأرجل

    سجن تلموند

    يقع جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة وقد شيد هذا السجن خصيصا للأحداث من العرب و اليهود ، و يقسم إلى قسمين – قسم للأحداث الذكور و آخر للأحداث الإناث ، يحيط بالسجن سور عال يصل ارتفاعه لثلاثة أمتار ، و أربعة أبراج عالية للمراقبة . وعلى الرغم من أن هذا السجن يعتبر مركزا للإصلاح و خاصة للفتيان اليهود .. فإننا نلاحظ ومن خلال المعلومات التي تخرج منه ..مدى الجرائم المنظمة التي تحدث في صفوف هؤلاء الفتيان .. إضافة إلى انتشار المخدرات بكافة أنواعها . يحتجز في السجن حاليا عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين دون سن 16 عاما بين عدد من المعتقلين الجنائيين اليهود الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر ويجعلهم عرضة للانتهاكات المتكررة .


    سجن صرفند

    يعد هذا المركز ، معتقلا للتحقيق ، و مكانا لممارسة أنواع مختلفة من التعذيب و الإرهاب بحق المعتقلين الفلسطينيين . يتألف من بناية كانت تستخدم في عهد الانتداب البريطاني – و تقسم إلى قسمين : القسم الأول – الزنازين و تشرف عليها المخابرات – و هي مخصصة للتعذيب – و مساحتها لا تتجاوز المتر المربع الواحد ، بحيث لا يتمكن المعتقل من النوم . القسم الآخر – مجموعة من الغرف ، وهي أشبه بالزنازين أيضا . والسجن حاليا حول سجن عسكري يحضر على المؤسسات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان زيارته وبذلك فإن المعلومات المتوفرة عن هذا المعسكر .. هي قليلة و قليلة جدا.. كما أن المعتقل عندما يجلب إلى هذا المعسكر .. يكون معصوب العينين .. وكذلك لدى خروجه منه .. إلا أن إفادات المعتقلين الذين أحضروا إلى هذا المعتقل يستطيعون التعرف على مساحة الزنازين ، والمعاملة السيئة التي يلاقونها ..وأدوات التعذيب التي لا يمكن للعقل البشري تصورها .. إذ أنها باستمرار تخضع لما جد وابتكر من هذا الفن . من هنا ، جميع الذين تم إدخالهم إلى هذا المعسكر .. هم من المعتقلين الذين يعدوا بالنسبة لإسرائيل من الخطرين ، والخطرين جدا .ويعتقد بأن عدد من المعتقلين المفقودين هم رهن الاعتقال في هذا المعسكر .

    سجن مجدو

    يقع معتقل مجدو في منطقة مرج بني عامر ويتبع منطقة حيفا حيث تقع إلى الشمال منه العفولة وجنوباً جنين وشرقاً بيسان وغرباً وادي عارة وقرى المثلث ويتميز بجوه الدافئ والرطوبة الزائدة لأنه يقع في منطقة غورية وهو حلقة الوصل والطريق الرئيسي لعبور التجار من جنوب فلسطين وممراً إلى سوريا والأردن شمالاً . وتعتبر منطقة مجدو مكان عسكري قديم وقد وقعت فيه معركة قديمة شهيرة بين الفراعنة والأشوريين وذكرت منطقة مجدو في الكتب السماوية عند اليهود والنصارى وأنه ستقع فيه الملحمة الكبرى بين المسلمين واليهود ويطلق على هذه المعركة " هارمجدون " . وقد تم افتتاح معتقل مجدو للأسرى الأمنيين الفلسطينيين في شهر آذار من عام 1988مع بدء الانتفاضة حيث كان يقيم فيه قبل ذلك أسرى جنائيين يهود ولبنانيين ويوجد به ستة أقسام منها خمسة أقسام مفتوحة " خيام " وقسم الغرف ويوجد به غرفتين فقط . ويتبع معتقل مجدو لسلطة الجيش الإسرائيلي وليس مصلحة السجون الإسرائيلية . يبلغ عدد المعتقلين في سجن مجدو نحو 700 معتقل معظمهم من ذوي الأحكام المنخفضة نسبيا بالإضافة إلى عدد من المعتقلين الإداريين

    سجن الدامون

    أقيم هذا السجن منذ زمن الانتداب البريطاني – كمستودع للدخان .. بحيث روعي في بناءه توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان .. وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه و تم تحويله إلى سجن . تقول الكاتبة الإسرائيلية ليئا اتجيد عن هذا السجن : " لقد رأيت سبعة عشر سجينا في غرفة واحدة .. بالرغم من ذلك اليوم ، كان حارا و خانقا ، و رائحتها نتنة كريهة ، وفي الزاوية كومة من الفراش المصنوع من الإسفنج الرقيق ، أما البطانيات فهي ممزقة و مهترئة ، على حافة الحائط كان العديد من السجناء واقفا .. مرصوصين صفا واحدا و معظمهم ، أعمارهم لا تتجاوز "17"سنة ، وعندما أنظر إليهم أراهم كسمك السردين داخل علبة صغيرة ؟! . أما المرحاض .. تتابع الكاتبة الإسرائيلية .. فيقع في الزاوية وهو عبارة عن ثغرة فتحت في الحائط .. تستعمل في حالة الوقوف ، وبدون باب ، و المياه لا تصل إليه دائما


    سجن بئر السبع

    يقع سجن بئر السبع على بعد خمسة كيلو مترات جنوب مدينة بئر السبع على طريق "أم الرشراش " إيلات في منطقة صحراوية . وقد افتتح هذا السجن بتاريخ 3/1/1970 . ويحيط بالمعتقل سور مرتفع يتراوح ارتفاعه بين (8-9 ? ) فوق سطح الأرض وتمتد جذوره إلى ثلاثة أمتار تحت الأرض وقد أقيم بشكل متموج بحيث يصعب تسلقه وقد ثبت سلك حلزوني في طرفه العلوي من الداخل وتحيط بالسور من الخارج طريق ترابية ممهدة بحيث يظهر أثر أي شيء يتحرك عليها وتلي تلك الطريق طريق أخرى لسيارات الدورية التي تتحرك حول المعتقل بين الفينة والأخرى وعلى بعد ?ائة متر تقريباً من تلك الطريق يحيط بالمعتقل جدار شائك أقامت سلطات الاحتلال ثمانية أبراج عالية للمراقبة فوق السور سعة كل برج حوالي عشرين متراً مربعاً عدا البرج الرئيسي المقام فوق الباب الكبير للمعتقل الذي تبلغ مساحته ثلاثين متراً مربعا ويتسلح حراس الأبراج بالأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة في حين يتسلح حراس البرج الرئيسي بالمدافع الرشاشة ومدافع من عيار 500 ملم وذلك لأن هذا البرج هو حلقة الاتصال الرئيسية بين إدارة المعتقل ومديرية السجون العامة والمؤسسات الأخرى في فلسطين وخارجها ولهذا فإن الباب الرئيسي للمعتقل لا يفتح إلا بأمر من حراس البرج الرئيسي الذين يشرفون على كل من يدخل أو يخرج من المعتقل . وتبلغ مساحة المعتقل أكثر من كيلو متر مربع وقد أقيم عليها تسعة أقسام رئيسية وقسمين فرعيين آخرين ويتسع كل قسم من الأقسام الرئيسية ما بين (100- 110 ) سجينا خصصت سلطات السجون في الأقسام الرئيسية المقامة إلى جانب بعضها البعض للمعتقلين وما تبقى للسجناء والجنائيين اليهود ويفصل بين هذه الأقسام والأقسام الأخرى مساحة واسعة من الأرض بالإضافة إلى عدة مباني ومستشفى وعيادة ومطبخ المعتقل وهذا يعني أن أقسام المعتقلين تشكل سجنا قائماً بذاته وأقسام السجناء اليهود تشكل سجنا قائما بذاته أيضاً ولهذا خصصت سلطات السجون لكل سجن من هذين السجنين مديراً وإدارة مستقلة وأوجدت مديراً عاماً للسجن بكامله مهما يكن فقد أقيمت أقسام المعتقلين بشكل متجاوز يفصل بين القسم والآخر ساحة للنزهة تبلغ مساحتها (14× 66? ) ويحتوي كل قسم على مكتب للضابط المسؤول عن القسم المعروف باسم (سمال حتسير ) وللسجان الذي يساعده . لقد أكثرت سلطات السجون من وضع القضبان الحديدية على الأبواب والشبابيك وأكثرت من وضع الأقفال على كل باب فضلاً عن السكرة والزرفيل المثبت داخل الباب فقد خصصت على كل باب مكانين لوضع قفلين نحاسيين صغيرين تختلف التقسيمة السكنية الداخلية لكل قسم عنه في القسم الآخر فقد قسمت القسم رقم واحد المعروف لدى المعتقلين بقسم ثمانية إلى اثنتي عشرة غرفة صغيرة (6×5?) وعشر حجر صغيرة (2×3) المعروفة باسم اكسات ?فضلاً عن مكان للاستحمام ومكان للحلاقة ومكان لطاولة التنس ويوجد في كل غرفة من غرف القسم ( صغيرة كانت أو كبيرة ) مرحاض صغير ومغسلة ومكان للاستحمام بالماء البارد ? أما القسم رقم اثنين والمعروف باسم قسم سبعة فقد قسم إلى 54 حجرة صغيرة (اكسات ) أما القسم ثلاث والمعروف باسم قسم خمسة وستة فقد قسم إلى غرفتين كبيرتين مساحة الواحدة (32×14) تتسع لأكثر من سبعين معتقلا فسميت واحدة بغرفة خمسة والأخرى بغرفة ستة ويتواجد في كل غرفة أربعة مراحيض وأربعة حمامات . وأما قسمي 4+5 والمعروفان باسم قسم " ألف " فقد قسم كل قسم إلى غرفتين كبيرتين مثل قسم ثلاثة غير أن الغرف الأربعة تطل على بعضها البعض وتستخدم ساحة واحدة للتجوال وسميت قسم أربعة 2 وغرفة 1 سميت غرف قسم خمسة باسم غرفة رقم4 . أقامت سلطات السجون سورين على طرفي كل ساحة للتجوال فأضحت الساحة عبارة عن صندوق مقفل من خمس جهات وعلى كل قسم شيكاً على ارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتعلو الشبك أسلاك شائكة على ارتفاع مترين تقريباً وفوق هذا وذاك فقد نصبت أضواء كاشفة تنير الساحة حتى يمكن أن يرى تحرك أي عصفور يدرج على أرض الساحة . وفي داخل كل قسم أو غرفة فقد فتحت باباً خاصاً يسمى الباب الأمني إذ يمكن من خلاله اقتحام الغرفة أو القسم بشكل مفاجئ .

    سجن شطة

    يقع هذا السجن في غور بيسان جنوبي بحيرة طبرية .. حيث الحرارة المرتفعة والتي تصل في فصل الصيف لأكثر من 40 درجة مئوية . ?يحيط بالسجن جدار عال من الاسمنت المسلح يصل ارتفاعه إلى 3.70م يعلوه سياج شائك وأبراج ستة للمراقبة . وإلى جانب الغرف الصغيرة ، تنتشر الزنازين الانفرادية التي يزج بها المعتقلون الفلسطينيون ، يحتجز في السجن حاليا نجو 140 معتقلا أمنيا فلسطينيا من سكان القدس وداخل الأراضي المحتلة عام 48 بالإضافة إلى عدد من المعتقلين الجنائيين

    سجن كفار يونا

    يقع سجن كفار يونا على بعد 12 كيلو متر من مدينة طولكرم على طريق نتانيا شمالي تل ابيب وجنوبي حيفا – ويطلق على هذا السجن باسم " قبر يونا " بالإضافة إلى " بيت ليد " وهو أحد المراكز العسكرية التي أقامها الإنتداب البريطاني وقد حولته سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاحقا إلى معتقل لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين . وقد استخدم سجن كفار يونا عام 1967 كسجن للمومسات اليهوديات حتى آواخر عام 1968 حيث تم نقلهن إلى سجن نفي ترتسا قرب معتقل الرملة . وبتاريخ 15/12/1968 تم افتتاحه لاستقبال الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين . ولا يعتبر هذا السجن معتقلا بالمعنى المتعارف عليه .. اذ يقوم بدور حلقة الوصل بين السجن والتحقيق ، فبعد انتهاء التحقيق مع المعتقلين وقرار تقديمهم للمحاكمة .. يصار تحويلهم وتوزيعهم على بقية السجون الأخرى . الغرف والزنازين – غير متشابهة .. ففي الشعبة "د " مثـلا "3 " غـرف يوضع فـي الأول " 12 " معتقلا ، وفي الثانية " 8 " معتقلين ، والثالثة " 20 " معتقلا ، في سجن كفاريونا أيضا ، ثلاث شعب للسجناء اليهود ، وشعبة خاصة للمحكومين العرب .. وفي الشعب الأخرى عدد كبير من الموقوفين الإداريين الذين ينتظرون محاكمتهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:53 am