عادات وتقاليد العرب في ملابسهم وثيابهم
--------------------------------------------------------------------------------
للعرب عادات وتقاليد في ملابسهم وقد جرت العادة ان يرتدي ذوو اليسار منهم الملابس الحريرية الرقيقة او القطنية الكتانية وغيرها من الثياب الغالية وقد عجب بعضهم من انتشار لبس الحرير (الخز) بين غالبية الناس اغنياء ومتوسطي الحال وحتى فقراء قال ابن قنان المحاربي يذكر لبس الفقراء للخز:
عجباً لهذا الخز يلبسه
من كان مشتاقاً الى الخبز
من كان يشتو في عباءته
متقبضاً كتقبض العنز
ومن انواع الخز الذي انتشر لبسه الديباج والدمقس قال لبيد بن ربيعة:
تحسر الديباج عن اذرعيهم
عند ذي تاج اذا قال فعل
ووصف المنخل اليشكري فتاة تلبس الدمقس فقال:
الطاعب الحسناء ترفل
في الدمقس وفي الحرير
وكانت من عادة النساء والرجال المبالغة في طول ملابسهم فيتركونها تجر على الارض خيلاء وتيهاً قال عمر بن ابي ربيعة:
كتب القتل والقتال علينا
وعلى الغانيات جر الذيول
وقال لبيد بن ربيعة:
من المسبلين الريط لذ كأنما
تشرب ضاحي جلده لون مذهب
ومن عادة العرب اتخاذ افضل ما عندهم من الملابس اذا زاروا كبير القوم او سيد القبيلة او الملك. كالذي فعله وفد كندة حين حضروا للدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجلوا جممهم وتكحلوا، عليهم جبب الحبرة قد كففوها بالحرير وعليهم الديباج ظاهر مخوص بالذهب فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تسلموا؟ قالوا بلى، قال: فما بال هذا عليكم، قال: فشقوه والقوه.
أنواع الملابس
الأزر: وهي من غير المقطفات، يلف بها القسم الاسفل من الجسم لستره ويلبس مع الرداءة غالباً.
السراويل: ويغطي السترة والركبتين معاً.
الثوب: ويغطي الجسم كله او بعضه. وقيل هو الجلباب يلبسه الرجال والنساء. ومنه اكمام ومنه بغير اكمام.
وكان صلى الله عليه وسلم يلبس ثوبين مصبوغين بالزعفران.
الدراعة: وهي جبة مفتوحة من الامام.
البرد: وهي انواع منها اليمنية كذلك فقد اشتهرت مدينة معافر بالبرود حتى نسب اليها، فقيل: برد معافري، وهناك البرود الشرعبية.
الرداء: يوضع على المنكبين ومجتمع العنق.
الطيالسة: اعتاد العرب على لبسها. قال مسكين الدارمي:
بأرض كساها الليل ثوباً كأنما
كساها مسوحاً او طيالسة خضراً
ملابس المرأة
الريطة: وهي الملاءة من قطعة واحدة وهي كل ثوب رقيق: قال كثير عزة:
كسون الريط ذا الهدب اليماني
خصوراً فوق اعجاز ثقال
الثوب القطني: ويسمى السحل.
المرط: وهو كساء من صوف او خز.
الصدار: وليس كل نساء العرب تلبسه لارتفاع ثمنه، قال عروة بن الورد يفاخر بسلب سبايا من قبيلة طيء:
ترى كل بيضاء العوارض طفلة
تفري - اذا شال السماك - صدارها
الخمار: هو ما تغطي به المرأة رأسها ويسمى اليوم الطرحة.
قال مسكين الدارمي:
قل للمليحة في الخمار الاسود
ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه
حتى قعدت له بباب المسجد
والمرأة الحرة لا تنزع خمارها إلا في حال حزن شديد او حرب تخشى فيها على نفسها الاسر.
قال باعث بن صريم يصف امرأة نزعت خمارها فوق الاسر فبرزت من خدرها حاسرة الرأس، منشورة الخمار:
وخمار غانية عقدت برأسها
اصلاً وكان منشراً بشمالها
البرقع: كانت المرأة العربية تتبرقع، قال توبة بن الحمير يذكر ليلى:
وكنت اذا ما جئت ليلى تبرقعت
فقد رابني منها الغداة سفورها
,
--------------------------------------------------------------------------------
للعرب عادات وتقاليد في ملابسهم وقد جرت العادة ان يرتدي ذوو اليسار منهم الملابس الحريرية الرقيقة او القطنية الكتانية وغيرها من الثياب الغالية وقد عجب بعضهم من انتشار لبس الحرير (الخز) بين غالبية الناس اغنياء ومتوسطي الحال وحتى فقراء قال ابن قنان المحاربي يذكر لبس الفقراء للخز:
عجباً لهذا الخز يلبسه
من كان مشتاقاً الى الخبز
من كان يشتو في عباءته
متقبضاً كتقبض العنز
ومن انواع الخز الذي انتشر لبسه الديباج والدمقس قال لبيد بن ربيعة:
تحسر الديباج عن اذرعيهم
عند ذي تاج اذا قال فعل
ووصف المنخل اليشكري فتاة تلبس الدمقس فقال:
الطاعب الحسناء ترفل
في الدمقس وفي الحرير
وكانت من عادة النساء والرجال المبالغة في طول ملابسهم فيتركونها تجر على الارض خيلاء وتيهاً قال عمر بن ابي ربيعة:
كتب القتل والقتال علينا
وعلى الغانيات جر الذيول
وقال لبيد بن ربيعة:
من المسبلين الريط لذ كأنما
تشرب ضاحي جلده لون مذهب
ومن عادة العرب اتخاذ افضل ما عندهم من الملابس اذا زاروا كبير القوم او سيد القبيلة او الملك. كالذي فعله وفد كندة حين حضروا للدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجلوا جممهم وتكحلوا، عليهم جبب الحبرة قد كففوها بالحرير وعليهم الديباج ظاهر مخوص بالذهب فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تسلموا؟ قالوا بلى، قال: فما بال هذا عليكم، قال: فشقوه والقوه.
أنواع الملابس
الأزر: وهي من غير المقطفات، يلف بها القسم الاسفل من الجسم لستره ويلبس مع الرداءة غالباً.
السراويل: ويغطي السترة والركبتين معاً.
الثوب: ويغطي الجسم كله او بعضه. وقيل هو الجلباب يلبسه الرجال والنساء. ومنه اكمام ومنه بغير اكمام.
وكان صلى الله عليه وسلم يلبس ثوبين مصبوغين بالزعفران.
الدراعة: وهي جبة مفتوحة من الامام.
البرد: وهي انواع منها اليمنية كذلك فقد اشتهرت مدينة معافر بالبرود حتى نسب اليها، فقيل: برد معافري، وهناك البرود الشرعبية.
الرداء: يوضع على المنكبين ومجتمع العنق.
الطيالسة: اعتاد العرب على لبسها. قال مسكين الدارمي:
بأرض كساها الليل ثوباً كأنما
كساها مسوحاً او طيالسة خضراً
ملابس المرأة
الريطة: وهي الملاءة من قطعة واحدة وهي كل ثوب رقيق: قال كثير عزة:
كسون الريط ذا الهدب اليماني
خصوراً فوق اعجاز ثقال
الثوب القطني: ويسمى السحل.
المرط: وهو كساء من صوف او خز.
الصدار: وليس كل نساء العرب تلبسه لارتفاع ثمنه، قال عروة بن الورد يفاخر بسلب سبايا من قبيلة طيء:
ترى كل بيضاء العوارض طفلة
تفري - اذا شال السماك - صدارها
الخمار: هو ما تغطي به المرأة رأسها ويسمى اليوم الطرحة.
قال مسكين الدارمي:
قل للمليحة في الخمار الاسود
ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه
حتى قعدت له بباب المسجد
والمرأة الحرة لا تنزع خمارها إلا في حال حزن شديد او حرب تخشى فيها على نفسها الاسر.
قال باعث بن صريم يصف امرأة نزعت خمارها فوق الاسر فبرزت من خدرها حاسرة الرأس، منشورة الخمار:
وخمار غانية عقدت برأسها
اصلاً وكان منشراً بشمالها
البرقع: كانت المرأة العربية تتبرقع، قال توبة بن الحمير يذكر ليلى:
وكنت اذا ما جئت ليلى تبرقعت
فقد رابني منها الغداة سفورها
,