كيفية الكشف عن الكذب
دون اجهزة
لكنه بالفطنة والذكاء
من المعروف ان البدوي يأنف الكذب
ولا يرضى ان يتهمه احد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع البدو "البشعه" بكسر الباء وهي باختصار :
هي احدى الطرق الذكيه التي استخدمها ابناء الباديه للحكم على براءة او أدانة المتهم
وهي وسيله لكشف الكذب او التأكد من براءة متهمٍ ما ..
تتم عملية (البشعه) بأن يجلس المتهم بجانب ( المبشع) وهو الشخص الذي يقوم بالعمليه.
كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة مايجري حيث يقوم المبشع بتسخين يد الميسم __ محماس القهوه العربيه__
حتى تصبح حمراء من شدة النار ويخرجها ثم ينظر اليها ويقلبها , ثم يرجها الى النار ثانيه وكل هذا يتم امام ناظري المتهم وخلال هذه الفتره فأن المبشع يقوم بعمل المحقق فيتحدث المتهم طالباً منه اظهار الحقيقه مبينن له مدى خطورة حرق النار للسانه ,
هذا من جهه ومن جهة أخرى فأنه يراقب ملامح وجهه المتهم عن قرب .
قمساة وجهه والانعكاسات الباديه عليه
وعندما تصبح يد المحماس قد جهزة واحمرت من شدة النار فأن المبشع يطلب من المتهم مد لسانه حيث يقوم بوضعها على اللسان بسرعه ومهاره لايتقنها الا قله عرفوو بهذا الفن وتمرسو عليه , ثم ينتظر الجميع بضع دقائق
. ثم يطلب المبشع من المتهم مد لسانه مره اخرى امام الجميع.
فآذا ظهرة البثور على لسانه فأن ذالك يعني تجريم المتهم واذا بقى لسانه سليماً فذالك يعني براءته من التهمه المنسوبه اليه.
ويعلن المبشع حينها براءته .
وغالباً ما يقال
فمن يكون صادقا فلا تضره وان كان كاذبا فهي تلتصق بلسانه
تلك هي طريقة البشعه
التي يسميها البدو أيضاً (نور اليقين )او ( نور الله الحقيقي ) وهي منتشره عند كثير من القبائل العربيه
مثل بني عطيه والحويطات وقبائل شرق الاردن وسينا وغيرها من القبائل العربيه .
بيد انها اكثر ما اشتهرت وسط عربان الشرقيه في مصر على ايدي مبشعين مشهورين امثال العيادي والجريري
وقد اختلفت حول البشعه اراء فمنهم من يراها عمليه خرافيه بدائيه لا تتعدا كونها شعوذه بينما يراها الاخرون وسيله جيده لأظهار حقيقة المتهم وذلك عند عدم توفر الشهود في جرائم مهمه ومصيريه مثل جرائم القتل والسرقه والشرف وغيرها .
وفي نظرهم ان المبشع رجل بدوي ذكي
يلجأ الى الاستفسار المسبق عن المشكله قبل ان تحال اليه .
ويحصل على صوره شبه كامله عن الجريمه واطرافها وحيثياتها .
كما يرون انها ليسة ضرباً من ضروب السحر والشعوذه واقرب تفسير علمي لها هو ان ابلمتهم من شدة خوفه وارتباكه يجف لعابه فأذا مالامسة الاداه الحاره لسانه التصقت به واحدثت به أثراً بالغاً يظهر للعيان .
اما البريء المطمئن لبراءته فأن لعابه يحول دون التصاق محماس القهوه الحار بلسانه شرط ان لاتستمر الملامسه اكثر من اللازم وهنا تظهر المهاره الخاص
لمن يمارس البشعه كا طريقة واسلوب يدوي يكتشف من خلاله المذنب من البريء , وهذا الاسلوب الفذ الذي تفتقت عنه العبقريه البدويه يناظره جهاز كشف الكذب الذي اخترع في العصر الحديث على ايدي علماء الغرب
دون اجهزة
لكنه بالفطنة والذكاء
من المعروف ان البدوي يأنف الكذب
ولا يرضى ان يتهمه احد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع البدو "البشعه" بكسر الباء وهي باختصار :
هي احدى الطرق الذكيه التي استخدمها ابناء الباديه للحكم على براءة او أدانة المتهم
وهي وسيله لكشف الكذب او التأكد من براءة متهمٍ ما ..
تتم عملية (البشعه) بأن يجلس المتهم بجانب ( المبشع) وهو الشخص الذي يقوم بالعمليه.
كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة مايجري حيث يقوم المبشع بتسخين يد الميسم __ محماس القهوه العربيه__
حتى تصبح حمراء من شدة النار ويخرجها ثم ينظر اليها ويقلبها , ثم يرجها الى النار ثانيه وكل هذا يتم امام ناظري المتهم وخلال هذه الفتره فأن المبشع يقوم بعمل المحقق فيتحدث المتهم طالباً منه اظهار الحقيقه مبينن له مدى خطورة حرق النار للسانه ,
هذا من جهه ومن جهة أخرى فأنه يراقب ملامح وجهه المتهم عن قرب .
قمساة وجهه والانعكاسات الباديه عليه
وعندما تصبح يد المحماس قد جهزة واحمرت من شدة النار فأن المبشع يطلب من المتهم مد لسانه حيث يقوم بوضعها على اللسان بسرعه ومهاره لايتقنها الا قله عرفوو بهذا الفن وتمرسو عليه , ثم ينتظر الجميع بضع دقائق
. ثم يطلب المبشع من المتهم مد لسانه مره اخرى امام الجميع.
فآذا ظهرة البثور على لسانه فأن ذالك يعني تجريم المتهم واذا بقى لسانه سليماً فذالك يعني براءته من التهمه المنسوبه اليه.
ويعلن المبشع حينها براءته .
وغالباً ما يقال
فمن يكون صادقا فلا تضره وان كان كاذبا فهي تلتصق بلسانه
تلك هي طريقة البشعه
التي يسميها البدو أيضاً (نور اليقين )او ( نور الله الحقيقي ) وهي منتشره عند كثير من القبائل العربيه
مثل بني عطيه والحويطات وقبائل شرق الاردن وسينا وغيرها من القبائل العربيه .
بيد انها اكثر ما اشتهرت وسط عربان الشرقيه في مصر على ايدي مبشعين مشهورين امثال العيادي والجريري
وقد اختلفت حول البشعه اراء فمنهم من يراها عمليه خرافيه بدائيه لا تتعدا كونها شعوذه بينما يراها الاخرون وسيله جيده لأظهار حقيقة المتهم وذلك عند عدم توفر الشهود في جرائم مهمه ومصيريه مثل جرائم القتل والسرقه والشرف وغيرها .
وفي نظرهم ان المبشع رجل بدوي ذكي
يلجأ الى الاستفسار المسبق عن المشكله قبل ان تحال اليه .
ويحصل على صوره شبه كامله عن الجريمه واطرافها وحيثياتها .
كما يرون انها ليسة ضرباً من ضروب السحر والشعوذه واقرب تفسير علمي لها هو ان ابلمتهم من شدة خوفه وارتباكه يجف لعابه فأذا مالامسة الاداه الحاره لسانه التصقت به واحدثت به أثراً بالغاً يظهر للعيان .
اما البريء المطمئن لبراءته فأن لعابه يحول دون التصاق محماس القهوه الحار بلسانه شرط ان لاتستمر الملامسه اكثر من اللازم وهنا تظهر المهاره الخاص
لمن يمارس البشعه كا طريقة واسلوب يدوي يكتشف من خلاله المذنب من البريء , وهذا الاسلوب الفذ الذي تفتقت عنه العبقريه البدويه يناظره جهاز كشف الكذب الذي اخترع في العصر الحديث على ايدي علماء الغرب