مدينة صفدالمحتلة
مدينة صفد ، كغيرها من المدن الفلسطينية ، مدينة عربية تعود بتاريخها إلى الكنعانيين ، والرجح أنها كانت تقوم على بقعة (ريفوت ) على السفح الجنوبي الغربي من جبل كنعان ، وترتفع فوق مستوى سطح البحر بين 790 – 840 م ، حيث تطل على أراضي مرجعيون وصور شمالا ، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوبا ، جبال زمود والجرمق شرقا ، وسهول عكا والبحر المتوسط غربا .
ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن الرابع عشر ق . م . من بين مدن الجليل ، وعرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز . ويبدو أنها أهملت بعد ذلك ، ولم يرد لها ذكر لها يعود للقرن الرابع الهجري / العشر الميلادي .
احتلها الفرنجة في الحروب الصليبية وبنوا فيها حصنا عام 1140م ، وأصبح لقلعة صفد شأن كبير في هذه الحروب حيث أنها تشرف على الجزء الشمالي من الجليل وعلى طريق دمشق عكا وقد حررها صلاح الدين عام 1187 ، وخضعت للحكم العثماني عام 1517 ، ثم للاحتلال البريطاني عام 1918 ومدينة صفد هي مركز القضاء الذي يحمل اسمها (قضاء صفد ويحد هذا القضاء سوريا شرقا ، ولبنان شمالا ، وقضاء طبريا جنوبا ، وقضاء عكا غربا ، وكان هذا القضاء عام 1945 يضم إضافة إلى مدينة صفد ، 69 قرية صغيرة وكبيرة وعشائر عربية متعددة وقد دمر الصهاينة قرى هذا القضاء وشتتوا أهلها باستثناء قرى طوبي ، عكرة ، حرفيش ، الجش ، والريحانية .
وبلغت مساحة أراضي قضاء صفد عام 1945 (696131) كم2 أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (22790) نسمة وعام 1945 (53620) نسمة . أما مدينة صفد فقد بلغت مساحة أراضيها عام 1945 (3002) دونما وبلغ عدد السكان عام 1922 (8761) نسمة وعام 1945 (11930) نسمة .
وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد ووفقا لتقديرات عام 1998 (76888) نسمة .
في 16/4/1948 انسحبت القوات البريطانية من المدينة وسيطر الصفديون والمجاخدون على الجزء الأكبر من المدينة وضيقوا الخناق على يهود صفد . وبعد المعارك الضارية التي جرت في حيفا ، وسقوطها بيد الأعداء بتاريخ 23 / 4 / 1948 نطم الصهاينة قواتهم وصفوفهم لتوجيه الضربة إلى صفد حيث وصلت إلى يهود صفد تعزيزات ضخمة ، وخلال الفترة من 14/4 وحتى 11/5/1948 دارت معارك ضارية بين المجاهدين الفلسطينين والعرب وبين المنظمات الصهيونية المسلحة حيث تم القتل من بيت إلى بيت وفي كل مكان ، وفي 12/5/1948 سقطت المدينة بأيدي المظمات الصهيونية ، وأقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في فلسطين وهي مستعمرة (قريات السارة) والتي ترتفع 961م عن مستوى سطح البحر فوق جبل كنعان ، وبلغ عدد المستعمرات التي أقيمت على أراضي صفد حوالي 61 مستعمرة وتحتوي صفد على تلال وخرب وأبراج ومعاصر زيت وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض وأساسات وحجارة مزخرفة ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر صهاريج ونقوش آثار رسوم مدهونة وخزانات كما يوجد بها حمام بنات يعقوب ، خربة بنات يعقوب وقصر عترا .
مدينة صفد ، كغيرها من المدن الفلسطينية ، مدينة عربية تعود بتاريخها إلى الكنعانيين ، والرجح أنها كانت تقوم على بقعة (ريفوت ) على السفح الجنوبي الغربي من جبل كنعان ، وترتفع فوق مستوى سطح البحر بين 790 – 840 م ، حيث تطل على أراضي مرجعيون وصور شمالا ، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوبا ، جبال زمود والجرمق شرقا ، وسهول عكا والبحر المتوسط غربا .
ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن الرابع عشر ق . م . من بين مدن الجليل ، وعرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز . ويبدو أنها أهملت بعد ذلك ، ولم يرد لها ذكر لها يعود للقرن الرابع الهجري / العشر الميلادي .
احتلها الفرنجة في الحروب الصليبية وبنوا فيها حصنا عام 1140م ، وأصبح لقلعة صفد شأن كبير في هذه الحروب حيث أنها تشرف على الجزء الشمالي من الجليل وعلى طريق دمشق عكا وقد حررها صلاح الدين عام 1187 ، وخضعت للحكم العثماني عام 1517 ، ثم للاحتلال البريطاني عام 1918 ومدينة صفد هي مركز القضاء الذي يحمل اسمها (قضاء صفد ويحد هذا القضاء سوريا شرقا ، ولبنان شمالا ، وقضاء طبريا جنوبا ، وقضاء عكا غربا ، وكان هذا القضاء عام 1945 يضم إضافة إلى مدينة صفد ، 69 قرية صغيرة وكبيرة وعشائر عربية متعددة وقد دمر الصهاينة قرى هذا القضاء وشتتوا أهلها باستثناء قرى طوبي ، عكرة ، حرفيش ، الجش ، والريحانية .
وبلغت مساحة أراضي قضاء صفد عام 1945 (696131) كم2 أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (22790) نسمة وعام 1945 (53620) نسمة . أما مدينة صفد فقد بلغت مساحة أراضيها عام 1945 (3002) دونما وبلغ عدد السكان عام 1922 (8761) نسمة وعام 1945 (11930) نسمة .
وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد ووفقا لتقديرات عام 1998 (76888) نسمة .
في 16/4/1948 انسحبت القوات البريطانية من المدينة وسيطر الصفديون والمجاخدون على الجزء الأكبر من المدينة وضيقوا الخناق على يهود صفد . وبعد المعارك الضارية التي جرت في حيفا ، وسقوطها بيد الأعداء بتاريخ 23 / 4 / 1948 نطم الصهاينة قواتهم وصفوفهم لتوجيه الضربة إلى صفد حيث وصلت إلى يهود صفد تعزيزات ضخمة ، وخلال الفترة من 14/4 وحتى 11/5/1948 دارت معارك ضارية بين المجاهدين الفلسطينين والعرب وبين المنظمات الصهيونية المسلحة حيث تم القتل من بيت إلى بيت وفي كل مكان ، وفي 12/5/1948 سقطت المدينة بأيدي المظمات الصهيونية ، وأقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في فلسطين وهي مستعمرة (قريات السارة) والتي ترتفع 961م عن مستوى سطح البحر فوق جبل كنعان ، وبلغ عدد المستعمرات التي أقيمت على أراضي صفد حوالي 61 مستعمرة وتحتوي صفد على تلال وخرب وأبراج ومعاصر زيت وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض وأساسات وحجارة مزخرفة ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر صهاريج ونقوش آثار رسوم مدهونة وخزانات كما يوجد بها حمام بنات يعقوب ، خربة بنات يعقوب وقصر عترا .