الأسطل يستقبل وفد يضم كل من النائب اشرف جمعة مع عدد من رجال الإصلاح
--------------------------------------------------------------------------------
استقبل فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية وأعضاء مجلس الإدارة بمقر المجلس النائب في المجلس التشريعي أشرف جمعة وعدد من رجال الإصلاح وتمحور اللقاء حول العديد من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وعلى رأسها المصالحة الوطنية الشاملة وما يتعلق بالصلح المجتمعي في الدماء والأموال والأعراض التي تم الاعتداء عليها من غير وجه حق ودور العلماء ورجال الإصلاح في حل المشكلات التي سببها الانقسام البغيض .
كما شدد فضيلته على ضرورة جمع الكلمة ووحدة الموقف في مثل هذه الفتن المتتابعة في المجتمع الفلسطيني وكيفية الخروج منها طاعة لله ولرسوله ولولي الأمر رئيس البلاد الرئيس محمود عباس داعيا الجميع بالوقوف قيادة وشعبا وفصائل على الطريق التي أمر الله بسلوكها في كتابه العزيز ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ).
كما أكد الأسطل على ضرورة وضع الرؤية المشتركة التي يجمع عليه الجميع والمنهاج العملي للوصول إلى التطبيق الصحيح للهدف الذي نسعى إليه في السلم المجتمعي والوئام الأهلي ،ليكون في ذلك إقامة للعدل ونشراً للأمن وقطعاً لدابر الفتنة وإنصافا للمظلومين .
كما وجه فضيلته دعوة لجميع القوى والفصائل بضرورة استغلال أجواء المصالحة العربية وضرورة الإسراع في إنجاز الملفات العالقة في الجولة القادمة خاصة وأن السياسة الإسرائيلية الجديدة تستوجب علينا الوقوف صفاً واحداً .
كما أوصى النائب أشرف جمعة بضرورة استنهاض العلماء ورجال الإصلاح كافة قدراتهم وتشكيل لجان فرعية في كافة محافظات الوطن تحت مشورة ولي الأمر والعلماء بهدف تسوية كل المشكلات للوصول لمصالحة شعبية، ووضع الأسس والضوابط الكفيلة بمنع تكرار ما حدث أثناء فترة الانقسام.
--------------------------------------------------------------------------------
استقبل فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية وأعضاء مجلس الإدارة بمقر المجلس النائب في المجلس التشريعي أشرف جمعة وعدد من رجال الإصلاح وتمحور اللقاء حول العديد من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وعلى رأسها المصالحة الوطنية الشاملة وما يتعلق بالصلح المجتمعي في الدماء والأموال والأعراض التي تم الاعتداء عليها من غير وجه حق ودور العلماء ورجال الإصلاح في حل المشكلات التي سببها الانقسام البغيض .
كما شدد فضيلته على ضرورة جمع الكلمة ووحدة الموقف في مثل هذه الفتن المتتابعة في المجتمع الفلسطيني وكيفية الخروج منها طاعة لله ولرسوله ولولي الأمر رئيس البلاد الرئيس محمود عباس داعيا الجميع بالوقوف قيادة وشعبا وفصائل على الطريق التي أمر الله بسلوكها في كتابه العزيز ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ).
كما أكد الأسطل على ضرورة وضع الرؤية المشتركة التي يجمع عليه الجميع والمنهاج العملي للوصول إلى التطبيق الصحيح للهدف الذي نسعى إليه في السلم المجتمعي والوئام الأهلي ،ليكون في ذلك إقامة للعدل ونشراً للأمن وقطعاً لدابر الفتنة وإنصافا للمظلومين .
كما وجه فضيلته دعوة لجميع القوى والفصائل بضرورة استغلال أجواء المصالحة العربية وضرورة الإسراع في إنجاز الملفات العالقة في الجولة القادمة خاصة وأن السياسة الإسرائيلية الجديدة تستوجب علينا الوقوف صفاً واحداً .
كما أوصى النائب أشرف جمعة بضرورة استنهاض العلماء ورجال الإصلاح كافة قدراتهم وتشكيل لجان فرعية في كافة محافظات الوطن تحت مشورة ولي الأمر والعلماء بهدف تسوية كل المشكلات للوصول لمصالحة شعبية، ووضع الأسس والضوابط الكفيلة بمنع تكرار ما حدث أثناء فترة الانقسام.