رباح : الحوار الوطني الشامل هو المخرج الوحيد للانقسام وحتى الآن لم توجه لنا دعوة للحوار
--------------------------------------------------------------------------------
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في صالة الشهيد محمود أبو مذكور برفح بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان 'الحوار الو طني الشامل إلى أين؟' وقد شارك في الندوة الأخ اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وعضو وفدها لحوار القاهرة والدكتور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو وفدها لحوار القاهرة كمتحدثين بالندوة وشارك أيضا المئات من أبناء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والشعبية والوجهاء والمخاتير والأطر النسائية .
وأدار الندوة الرفيق عيسى الشاعر مرحبا بالضيوف ومستعرضا المناسبة التي أقيمت من اجلها الندوة وهي يوم الأسير، مستذكراً بشهداء الحركة الأسيرة عمر القاسم وعبد القادر أبو الفحم وعوني العرعير وخالد الشيخ علي, مشدداً على النضال من اجل حرية الأسرى القابعين خلف القضبان .
وقال د.رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:'بداية دعونا أن نكون صريحين أكثر مع أبناء شعبنا ونقول لهم حتى الآن لم توجه لنا دعوة لاستئناف الحوار خلال الشهر الجاري.
وفي محور حديثه عما جري في القاهرة قال د.رباح: لقد ذهبنا إلى القاهرة وفي البداية كانت أجواء التفاؤل موجودة وحرصنا على ألا تكون من البداية الحوارات ثنائية بين فتح وحماس حتى لا تكرس المحاصصة الثنائية، لان المحاصصة الثنائية التي أنتجها اتفاق مكة قادت إلى الحروب والانقلابات السياسية والعسكرية وهي التي أوصلتنا إلى ما نحن به الآن وعليه من المحزن أن يعود الطرفان للحوارات الثنائية والمحاصصة والتي رفضها شعبنا بكل قواه الوطنية والإسلامية . وأضاف : 'أيضا فإن البدء بعمل اللجان الخمس والتي شاركنا بها جميعا، وحددنا نقاط الخلاف والاتفاق وحددنا أيضاً الاتفاق على أسس يمكن أن تنجز من خلال الحوار الوطني الشامل. وقد أنجزت مراحل كثيرة كان منها إنهاء ملف المصالحة الوطنية والوصول إلى آلية لمعالجة هذا الملف إما بخصوص لجنة الانتخابات تم الاتفاق على أربع نقاط أساسية وهي الانتخابات الرئاسية والتشريعية بحدود تاريخ 25/1/2010 ، وأيضا أن تجري انتخابات بمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات للمجلس الوطني وأن تجري في بداية العام القادم انتخابات المجلس الوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم لا تتجاوز 1.5% .
وان تكون حكومة وفاق وطني حيث كان الخلاف البارز في ثلاث نقاط النقطة الأولى: قضية الحكومة وبرنامجها لان حماس لا تريد التزام وفتح عليها ضغوط خارجية حيث كان رأي الإخوة في فتح هو الالتزام ولن تكون حكومة بدون برنامج سياسي.
لكن نحن طرحنا مخرج لذلك وموقفنا من الالتزام والاحترام فهو أن نلتزم بقرارات الشرعية الدولية ولكن ليس اتفاق أوسلو والذي نعارضه نحن في الجبهة الديمقراطية لحتى الآن، وكنا ولا زلنا ضده وببرنامج وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأيضا العمل على فك الحصار فهنالك قرارات شرعية دولية يجب على الجميع الالتزام بها حتى إسرائيل عليها التزامات بجميع قرارات الشرعية الدولية.
والنقطة الثانية: كان الخلاف في قانون الانتخابات الرئاسية والتشريعية هل تمثيل نسبي كامل أو مختلط أو نسب مختلفة بين الدوائر والقوائم, وهنا قدمنا اقتراحا لذلك ويعتبر الأكثر ديمقراطية ويضمن تمثيل جميع قوى وفصائل شعبنا وخاصة نحن نعيش في مرحلة تحرر وطني وبحاجة لجهود جميع أبناء شعبنا وهنا نقترح قانون تمثيل نسبي وبنسبة حسم 1% ، وهذه الطريقة تضمن تمثيل حقيقي لكل مكونات شعبنا الفلسطيني.
والنقطة الثالثة: موضوع الاختلاف هي مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية و طرح مرجعية مؤقتة وكان هذا الطرح نتيجة للعقلية التي تطالب بإنشاء مرجعية للشعب الفلسطيني بديل عن منظمة التحرير الفلسطيني فهذا مرفوض لان الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية .
وهنا لا نتحدث عن أشخاص في منظمة التحرير ونحن في الجبهة لنا عشرات الملاحظات على منظمة التحرير وبحاجة إلى تفعيل وإجراء انتخابات بجميع مؤسساتها لكن نحن نتحدث عن كيانيه الشعب الفلسطيني التي تكرست عبر عشرات السنوات من النضال واستشهد من اجلها عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء شعبنا وهي العنوان لكل أبناء شعبنا في الداخل والخارج والمنافي .
وأوضح د.رباح بأنه مطلوب لإنجاح الحوار الوطني الشامل حاليا ضغط شعبي وجماهيري من الشارع الفلسطيني والعربي المتضامن مع شعبنا، فعلى المتحاورين في القاهرة وخصوصا طرفي الصراع فتح وحماس من أجل العدول عن كل ما يكرس حالة الانقسام ، ويعيدنا إلى مربع المحاصصة واقتسام السلطة وعليه فنحن سننظم المسيرات والندوات والاعتصامات المطالبة بإنهاء الانقسام والعودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل، الذي سيمكننا من مواجهة حكومة المتطرف نتنياهو وليبرمان، فباستعادة الوحدة الوطنية نستطيع أن نعمر قطاع غزة ونفتح المعابر ونوحد شطري الوطن. داعياً للنزول للشارع من أجل الضغط على طرفي الصراع لإنهاء حالة الانقسام والاستعداد لمواجهة حكومة التطرف الصهيونية ، والتي بوحدتنا نستطيع أن نهزمها.
وأشار أ.اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي لحركة فتح عن لجان المصالحة الخمس وعن نقاط الاتفاق والخلاف من بداية الحوار.
مضيفاً: انه كان في البداية أكثر ايجابية, ثم عرض إن أول لجنة أنهت ملفاتها هي لجنة المصالحة الوطنية حيث تم رفض قانون العفو العام عن مرتكبي الأحداث.
وقال جمعة: بل الكل تحت القانون، تم الاتفاق على بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية و قد أنجزت اللجان أعمالها لكن برز الخلاف في ثلاث نقاط وأهمها الحكومة وموقفها من الالتزام باتفاقيات السلطة أو احترامها, ثم الاختلاف على مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ولمن المرجعية وقال نأمل أن نذهب يوم 23 نيسان الجاري إلى القاهرة وان ننهي باقي الخلافات.
وشدد على أن معبر رفح ينتظره الآلاف من أجل فتحه بشكل طبيعي، فهناك آلاف المرضى والطلبة بحاجة للذهاب إلى الخارج وهذه المشكلة لن تحل إلا عبر المصالحة الوطنية. مطالباً بالضغط الجماهيري من اجل إنهاء حالة الانقسام .
وفي نهاية الندوة تساءل الجمهور بشان الوضع الفلسطيني والحوارات والى أين وصلت والجميع طالب بإنهاء الانقسام و الحوار الوطني الشامل الذي يضمن وحدة شعبنا في الضفة.
--------------------------------------------------------------------------------
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في صالة الشهيد محمود أبو مذكور برفح بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان 'الحوار الو طني الشامل إلى أين؟' وقد شارك في الندوة الأخ اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وعضو وفدها لحوار القاهرة والدكتور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو وفدها لحوار القاهرة كمتحدثين بالندوة وشارك أيضا المئات من أبناء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والشعبية والوجهاء والمخاتير والأطر النسائية .
وأدار الندوة الرفيق عيسى الشاعر مرحبا بالضيوف ومستعرضا المناسبة التي أقيمت من اجلها الندوة وهي يوم الأسير، مستذكراً بشهداء الحركة الأسيرة عمر القاسم وعبد القادر أبو الفحم وعوني العرعير وخالد الشيخ علي, مشدداً على النضال من اجل حرية الأسرى القابعين خلف القضبان .
وقال د.رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:'بداية دعونا أن نكون صريحين أكثر مع أبناء شعبنا ونقول لهم حتى الآن لم توجه لنا دعوة لاستئناف الحوار خلال الشهر الجاري.
وفي محور حديثه عما جري في القاهرة قال د.رباح: لقد ذهبنا إلى القاهرة وفي البداية كانت أجواء التفاؤل موجودة وحرصنا على ألا تكون من البداية الحوارات ثنائية بين فتح وحماس حتى لا تكرس المحاصصة الثنائية، لان المحاصصة الثنائية التي أنتجها اتفاق مكة قادت إلى الحروب والانقلابات السياسية والعسكرية وهي التي أوصلتنا إلى ما نحن به الآن وعليه من المحزن أن يعود الطرفان للحوارات الثنائية والمحاصصة والتي رفضها شعبنا بكل قواه الوطنية والإسلامية . وأضاف : 'أيضا فإن البدء بعمل اللجان الخمس والتي شاركنا بها جميعا، وحددنا نقاط الخلاف والاتفاق وحددنا أيضاً الاتفاق على أسس يمكن أن تنجز من خلال الحوار الوطني الشامل. وقد أنجزت مراحل كثيرة كان منها إنهاء ملف المصالحة الوطنية والوصول إلى آلية لمعالجة هذا الملف إما بخصوص لجنة الانتخابات تم الاتفاق على أربع نقاط أساسية وهي الانتخابات الرئاسية والتشريعية بحدود تاريخ 25/1/2010 ، وأيضا أن تجري انتخابات بمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات للمجلس الوطني وأن تجري في بداية العام القادم انتخابات المجلس الوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم لا تتجاوز 1.5% .
وان تكون حكومة وفاق وطني حيث كان الخلاف البارز في ثلاث نقاط النقطة الأولى: قضية الحكومة وبرنامجها لان حماس لا تريد التزام وفتح عليها ضغوط خارجية حيث كان رأي الإخوة في فتح هو الالتزام ولن تكون حكومة بدون برنامج سياسي.
لكن نحن طرحنا مخرج لذلك وموقفنا من الالتزام والاحترام فهو أن نلتزم بقرارات الشرعية الدولية ولكن ليس اتفاق أوسلو والذي نعارضه نحن في الجبهة الديمقراطية لحتى الآن، وكنا ولا زلنا ضده وببرنامج وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأيضا العمل على فك الحصار فهنالك قرارات شرعية دولية يجب على الجميع الالتزام بها حتى إسرائيل عليها التزامات بجميع قرارات الشرعية الدولية.
والنقطة الثانية: كان الخلاف في قانون الانتخابات الرئاسية والتشريعية هل تمثيل نسبي كامل أو مختلط أو نسب مختلفة بين الدوائر والقوائم, وهنا قدمنا اقتراحا لذلك ويعتبر الأكثر ديمقراطية ويضمن تمثيل جميع قوى وفصائل شعبنا وخاصة نحن نعيش في مرحلة تحرر وطني وبحاجة لجهود جميع أبناء شعبنا وهنا نقترح قانون تمثيل نسبي وبنسبة حسم 1% ، وهذه الطريقة تضمن تمثيل حقيقي لكل مكونات شعبنا الفلسطيني.
والنقطة الثالثة: موضوع الاختلاف هي مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية و طرح مرجعية مؤقتة وكان هذا الطرح نتيجة للعقلية التي تطالب بإنشاء مرجعية للشعب الفلسطيني بديل عن منظمة التحرير الفلسطيني فهذا مرفوض لان الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية .
وهنا لا نتحدث عن أشخاص في منظمة التحرير ونحن في الجبهة لنا عشرات الملاحظات على منظمة التحرير وبحاجة إلى تفعيل وإجراء انتخابات بجميع مؤسساتها لكن نحن نتحدث عن كيانيه الشعب الفلسطيني التي تكرست عبر عشرات السنوات من النضال واستشهد من اجلها عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء شعبنا وهي العنوان لكل أبناء شعبنا في الداخل والخارج والمنافي .
وأوضح د.رباح بأنه مطلوب لإنجاح الحوار الوطني الشامل حاليا ضغط شعبي وجماهيري من الشارع الفلسطيني والعربي المتضامن مع شعبنا، فعلى المتحاورين في القاهرة وخصوصا طرفي الصراع فتح وحماس من أجل العدول عن كل ما يكرس حالة الانقسام ، ويعيدنا إلى مربع المحاصصة واقتسام السلطة وعليه فنحن سننظم المسيرات والندوات والاعتصامات المطالبة بإنهاء الانقسام والعودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل، الذي سيمكننا من مواجهة حكومة المتطرف نتنياهو وليبرمان، فباستعادة الوحدة الوطنية نستطيع أن نعمر قطاع غزة ونفتح المعابر ونوحد شطري الوطن. داعياً للنزول للشارع من أجل الضغط على طرفي الصراع لإنهاء حالة الانقسام والاستعداد لمواجهة حكومة التطرف الصهيونية ، والتي بوحدتنا نستطيع أن نهزمها.
وأشار أ.اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي لحركة فتح عن لجان المصالحة الخمس وعن نقاط الاتفاق والخلاف من بداية الحوار.
مضيفاً: انه كان في البداية أكثر ايجابية, ثم عرض إن أول لجنة أنهت ملفاتها هي لجنة المصالحة الوطنية حيث تم رفض قانون العفو العام عن مرتكبي الأحداث.
وقال جمعة: بل الكل تحت القانون، تم الاتفاق على بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية و قد أنجزت اللجان أعمالها لكن برز الخلاف في ثلاث نقاط وأهمها الحكومة وموقفها من الالتزام باتفاقيات السلطة أو احترامها, ثم الاختلاف على مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ولمن المرجعية وقال نأمل أن نذهب يوم 23 نيسان الجاري إلى القاهرة وان ننهي باقي الخلافات.
وشدد على أن معبر رفح ينتظره الآلاف من أجل فتحه بشكل طبيعي، فهناك آلاف المرضى والطلبة بحاجة للذهاب إلى الخارج وهذه المشكلة لن تحل إلا عبر المصالحة الوطنية. مطالباً بالضغط الجماهيري من اجل إنهاء حالة الانقسام .
وفي نهاية الندوة تساءل الجمهور بشان الوضع الفلسطيني والحوارات والى أين وصلت والجميع طالب بإنهاء الانقسام و الحوار الوطني الشامل الذي يضمن وحدة شعبنا في الضفة.