الرئيسية
طه والرشق: وفد أمني وسياسي من غزة يشارك في لقاء دمشق
صوت فتح ـ أعلنت حركة حماس اليوم انها اتفقت مع حركة فتح على اللقاء في دمشق خلال أيام لمتابعة بحث ملف المصالحة الفلسطينية الذي تأجل بعد أن كان مقررا في 20 تشرين الاول/ اكتوبر في العاصمة السورية بسبب خلافات حول المكان.وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس في دمشق أن حماس وفتح اتفقتا على انعقاد اللقاء المخصص لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية في دمشق.
وأشار الرشق إلى إن التشاور مازال جاريا للاتفاق على موعد هذا اللقاء الذي توقع أن يعقد خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف الرشق إن هذا الاتفاق يدل على أن حركة فتح قد تجاوزت مسألة مكان انعقاد اللقاء في دمشق.
وفي ذات السياق أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أيمن طه أن حركة فتح أبلغت حركته أنها توافق على عقد اللقاء القادم حول المصالحة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق.
وقال طه في تصريح صحفي مساء الخميس: 'تلقينا اتصالاً من القيادي الفتحاوي عزام الأحمد وأبلغنا أن فتح توافق على عقد اللقاء القادم في دمشق'، مشيرًا إلى أن حماس تجري اتصالات مع فتح حاليًا من أجل تحديد الموعد القادم، مرجحًا أن يكون الأسبوع القادم.
وأشار طه إلى أن حركته تسعى حاليًا لخروج وفد أمني من قطاع غزة للمشاركة في اللقاء القادم، موضحًا أنهم بانتظار الموافقة المصرية على ذلك، قائلا:' نبذل اتصالاتنا في الداخل والخارج ونأمل بأن يتمكن الوفد من الخروج'.
وأوضح طه أن اللقاء لن يقتصر على الأمنيين فقط بل ستشارك فيه قيادات سياسية، مشيرًا إلى أن ' هذا سيترك حسب طبيعة اللقاء، وما سيتم الاتفاق عليه'.
وعن أسباب موافقة حركة فتح على عقد اللقاء في دمشق رغم تحفظات سابقة لديها على المكان، قال طه: 'حركة فتح هي التي اعتذرت وهي التي وافقت وهذه الأسباب عندها، أسباب عدم الحضور أعلنوا عنها وأسباب الموافقة تبقى عندهم'.
وأعرب طه عن أمله الوصول إلى اتفاق في اللقاء القادم الذي سيبحث الملف المتبقي من المصالحة وهو الملف الأمني، مشددًا على أن هذا الملف هو ملف شائك.
وفي رده على سؤال حول مستقبل المصالحة في حال عدم الاتفاق على الملف الأمني، أجاب طه 'نحن لا نريد أن نستبق الأحداث، وإذا لم نصل إلى اتفاق في هذه الجولة بالتأكيد ستكون هناك جولة أخرى وأخرى حتى نتفق'، مؤكدًا على موقف حماس من إنهاء الانقسام
[b]
