النائب اشرف جمعة: الطفل الفلسطيني احمد وصمة عار على جبين الإنسانية ..؟
شجب النائب اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية التي تعمل على حماية الأطفال .
قائلاُ كنت أتجول في احد المناطق البائسة في قطاع غزة فرأيت مشهد غريب في سابقة خطيرة طفل فلسطيني يقف على حاوية للنفايات فنظرت إليه فوجدته يبحث عن بقايا الطعام ويأكلها !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فصرخت علية لا اعلم كيف.. واخذتة إلى بيته بعد أن سألته عن مكانه فوجدت بيت وأبالغ حينما أقول بيت فهو عبارة عن أربع جدران من حديد وسقف من البلاستيك يقطنه عدد من الأطفال والأب مقعدا والأم تنظر إلى السماء تشكو همها إلى الله وحده أن يفرج كربها ؟؟؟؟
مؤكدا أن هذا الطفل الفلسطيني هو وصمة عار على جبين الإنسانية في العالم
مشيرا انه قد اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 44/25 بتاريخ 20/11/1989 وبدأ نفاذها في 2/9/1990. وتعتبر هذه الاتفاقية من أهم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وتمتاز عن غيرها بسرعة اعتمادها وتوقيعها وتصديقها من دول العالم إضافة إلى عدد الدول التي اعتمدتها وصادقت عليها، حيث بلغ أكثر من 190 دولة. وتمثل اتفاقية حقوق الطفل من خلال موادها وفقراتها ومضامينها التعبير المنطقي والواقعي لحالة الطفل التي يفترض أن تراعيها الدول في تعاملها مع الأطفال، كما تشكل الضمانة لحمايته من أي أخطار يمكن أن تمس أمنه وحريته وفرصه في التطور والنمو، وتشكل المعيار الذي يقاس من خلاله مدى التزام الدول واحترامها لهذه الحقوق!!!!!!!
وأضاف إن كنت قد رأيت هذه الحالة فهناك ألاف الحالات التي لم أراها ولكنها تناثرت على مسامعي .
فهذه الحالة يا ساده وليدة الوضع الاقتصادي الصعب ال1ى هو نتيجة الوضع السياسي ..فضاع هؤلاء الأطفال بين ثنايا الصراع السلطوي ..
فلعنت الله على السياسية والساسة التي أوصلتنا إلى هذه الحالة .
مؤكدا أن هذه قضية هامة وسط قضايا أخرى تتبعها في الأهمية ولكننا نتحمل تلك القضايا مثل حصار غزة نعم نستطيع أن نتحمله , ونعم هناك قضية الحجاج , والعدوان الاسرائيلى , والانقسام الفلسطيني وتشدق البعض في الدفاع عن رؤيته ويصرخ ويتباكى على الإعلام .. نتحمل ذلك ونصبر على جراحنا !!!... ولكن من سيحافظ على أطفالنا ويسمع صرخاتهم !!!! هذا ما لانحتمله هو رؤية طفل يعبث في مخلفات القمامة املآ أن يجد ما يسد به جوعه ...
مضيفاُ إلى اننى لا احتمل هذا المنظر فماذا عنكم !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
وهكذا يكون الطفل احمد فلسطيني المولد والنشأة والمسلم العربي قد رسم نقطة سوداء هي وصمة عار على الجبين الانسانى في العصر الحديث .... وشكراُ لكم يا سادة ؟؟؟؟؟
شجب النائب اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية التي تعمل على حماية الأطفال .
قائلاُ كنت أتجول في احد المناطق البائسة في قطاع غزة فرأيت مشهد غريب في سابقة خطيرة طفل فلسطيني يقف على حاوية للنفايات فنظرت إليه فوجدته يبحث عن بقايا الطعام ويأكلها !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فصرخت علية لا اعلم كيف.. واخذتة إلى بيته بعد أن سألته عن مكانه فوجدت بيت وأبالغ حينما أقول بيت فهو عبارة عن أربع جدران من حديد وسقف من البلاستيك يقطنه عدد من الأطفال والأب مقعدا والأم تنظر إلى السماء تشكو همها إلى الله وحده أن يفرج كربها ؟؟؟؟
مؤكدا أن هذا الطفل الفلسطيني هو وصمة عار على جبين الإنسانية في العالم
مشيرا انه قد اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 44/25 بتاريخ 20/11/1989 وبدأ نفاذها في 2/9/1990. وتعتبر هذه الاتفاقية من أهم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وتمتاز عن غيرها بسرعة اعتمادها وتوقيعها وتصديقها من دول العالم إضافة إلى عدد الدول التي اعتمدتها وصادقت عليها، حيث بلغ أكثر من 190 دولة. وتمثل اتفاقية حقوق الطفل من خلال موادها وفقراتها ومضامينها التعبير المنطقي والواقعي لحالة الطفل التي يفترض أن تراعيها الدول في تعاملها مع الأطفال، كما تشكل الضمانة لحمايته من أي أخطار يمكن أن تمس أمنه وحريته وفرصه في التطور والنمو، وتشكل المعيار الذي يقاس من خلاله مدى التزام الدول واحترامها لهذه الحقوق!!!!!!!
وأضاف إن كنت قد رأيت هذه الحالة فهناك ألاف الحالات التي لم أراها ولكنها تناثرت على مسامعي .
فهذه الحالة يا ساده وليدة الوضع الاقتصادي الصعب ال1ى هو نتيجة الوضع السياسي ..فضاع هؤلاء الأطفال بين ثنايا الصراع السلطوي ..
فلعنت الله على السياسية والساسة التي أوصلتنا إلى هذه الحالة .
مؤكدا أن هذه قضية هامة وسط قضايا أخرى تتبعها في الأهمية ولكننا نتحمل تلك القضايا مثل حصار غزة نعم نستطيع أن نتحمله , ونعم هناك قضية الحجاج , والعدوان الاسرائيلى , والانقسام الفلسطيني وتشدق البعض في الدفاع عن رؤيته ويصرخ ويتباكى على الإعلام .. نتحمل ذلك ونصبر على جراحنا !!!... ولكن من سيحافظ على أطفالنا ويسمع صرخاتهم !!!! هذا ما لانحتمله هو رؤية طفل يعبث في مخلفات القمامة املآ أن يجد ما يسد به جوعه ...
مضيفاُ إلى اننى لا احتمل هذا المنظر فماذا عنكم !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
وهكذا يكون الطفل احمد فلسطيني المولد والنشأة والمسلم العربي قد رسم نقطة سوداء هي وصمة عار على الجبين الانسانى في العصر الحديث .... وشكراُ لكم يا سادة ؟؟؟؟؟